لا أحد ينكر ان وضع العرب شديد السوء اليوم.
قد تسأل نفسك كعربيّ ، ماذا نقدّم للعالم اليوم؟
كيف نفكر اليوم؟
وهل نفكر حقا اليوم؟
هناك لعبة يمارسها رجال القرى وتعرف بشد الحبال.
من وحي هذه اللعبة مع بعض التعديل عليها سأحاول تبيان الفكرة التي برأسي.
تقوم اللعبة على تقسيم اللاعبين الى فريقين، وكل فريق يمسك طرف حبل، ويقومان بالشدّ كلّ واحد من الفريقين صوبه، وفي الوسط خطّ مرسوم ، والفريق الرابح هو الفريق الذي يحرك الفريق المضاد ويمنعه من تحقيق اي تقدّم " خليفاني" .
وجدت ان العرب يشبهون وسط الحبل، وهناك فريقان يشدانهم : فريق التراث وفريق الحداثة.
فريق التراث التي يريد شدّ العرب الى الخلف، الماضي، وفريق آخر يشدهم الى الحداثة والراهن .
ارى في سلوك الفريقين خطأ.
الماضي ليس حلا.
والحداثة بمعنى الانسلاخ عن التراث ليست حلا.
فنحن نحارب بأسلحة ليست اسلحتنا.
ماضينا ليس سلاحا ماضيا.
والحداثة ليست سلاحا ناجعا.
اننا نعيش في برهة زمنية قاتلة.
نعيش ممزقين بين رغبتين.
رغبة التفلت من التراث ورغبة الهروب الى الحداثة.
هناك حلّ.
حكما، هناك حلّ.
امة لا تبحث عن الحلول لن تستطيع ان تخرج من ازماتها.
لن يأتي الحلّ على طبق من ذهب، أو يسير على سجادة حرير حمراء!
وانا لست الا فردا من هذه الامة يبحث عن خلاصه الفردي، وخلاصه الجماعي ايضا.
فالجنة بلا ناس ما بتنداس كما يقال.
ما معنى خلاص فرديّ؟
وهل الخلاص الفردي خلاص ناجز وحقيقيّ؟
نحتاج اليوم الى غربال كذلك الذي يستعمله المزارعون في تعريب محصولهم.
فالحداثة محصول زراعي.
والتراث محصول ايضا زراعي.
مثلا ، هناك عبارة عربية قاتلة تقول: لا اجتهاد مع نصّ.
ولكن الا يكون الاجتهاد بوجود نصّ.
النصوص ليست متحجرة، واللغة مرنة، والتأويل حقّ تداوليّ.
كيف يحتمل نص غير قابل للتأويل؟
وهل يبقى النصّ الذي يستعصي على التأويل نصّا حيا، نابضا، فاعلا؟
من يحب النصوص يمنحها حقّ التصرف والحركة.
الاقدام التي لا تمشي تصاب بالشلل.
قد تسأل نفسك كعربيّ ، ماذا نقدّم للعالم اليوم؟
كيف نفكر اليوم؟
وهل نفكر حقا اليوم؟
هناك لعبة يمارسها رجال القرى وتعرف بشد الحبال.
من وحي هذه اللعبة مع بعض التعديل عليها سأحاول تبيان الفكرة التي برأسي.
تقوم اللعبة على تقسيم اللاعبين الى فريقين، وكل فريق يمسك طرف حبل، ويقومان بالشدّ كلّ واحد من الفريقين صوبه، وفي الوسط خطّ مرسوم ، والفريق الرابح هو الفريق الذي يحرك الفريق المضاد ويمنعه من تحقيق اي تقدّم " خليفاني" .
وجدت ان العرب يشبهون وسط الحبل، وهناك فريقان يشدانهم : فريق التراث وفريق الحداثة.
فريق التراث التي يريد شدّ العرب الى الخلف، الماضي، وفريق آخر يشدهم الى الحداثة والراهن .
ارى في سلوك الفريقين خطأ.
الماضي ليس حلا.
والحداثة بمعنى الانسلاخ عن التراث ليست حلا.
فنحن نحارب بأسلحة ليست اسلحتنا.
ماضينا ليس سلاحا ماضيا.
والحداثة ليست سلاحا ناجعا.
اننا نعيش في برهة زمنية قاتلة.
نعيش ممزقين بين رغبتين.
رغبة التفلت من التراث ورغبة الهروب الى الحداثة.
هناك حلّ.
حكما، هناك حلّ.
امة لا تبحث عن الحلول لن تستطيع ان تخرج من ازماتها.
لن يأتي الحلّ على طبق من ذهب، أو يسير على سجادة حرير حمراء!
وانا لست الا فردا من هذه الامة يبحث عن خلاصه الفردي، وخلاصه الجماعي ايضا.
فالجنة بلا ناس ما بتنداس كما يقال.
ما معنى خلاص فرديّ؟
وهل الخلاص الفردي خلاص ناجز وحقيقيّ؟
نحتاج اليوم الى غربال كذلك الذي يستعمله المزارعون في تعريب محصولهم.
فالحداثة محصول زراعي.
والتراث محصول ايضا زراعي.
مثلا ، هناك عبارة عربية قاتلة تقول: لا اجتهاد مع نصّ.
ولكن الا يكون الاجتهاد بوجود نصّ.
النصوص ليست متحجرة، واللغة مرنة، والتأويل حقّ تداوليّ.
كيف يحتمل نص غير قابل للتأويل؟
وهل يبقى النصّ الذي يستعصي على التأويل نصّا حيا، نابضا، فاعلا؟
من يحب النصوص يمنحها حقّ التصرف والحركة.
الاقدام التي لا تمشي تصاب بالشلل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق