جاحظيّات
سأقول ما يلي: قوّة نصّ الجاحظ تأتيه مما يحسبه كثيرون نقطة ضعفه: الاستطراد.
منذ زمن بعيد، وأنا أقول أن الاستطراد عند الجاحظ هو استراتيجية واضحة المعالم وإن كان الجاحظ يقنّع هذه الاستراتيجية باعتذار تلو آخر من القارئ بسبب سوء تأليف وتنظيم مؤلفاته.
الاعتذار ، هنا، وسيلة جذب إغوائية.
ثمة ناحية لا تؤخذ بالاعتبار في تحقيق بعض النصوص وهو توزيع الكلمات في الورق، وخصوصاً في القديم، طبعا الكلمات محكومة بحجم الصفحات ولكن الكاتب يحتال ان أحب عبر تكبير او تصغير حجم الكلمة.
وكثرا ما يلفتني عند الجاحظ طريقته في الاستطراد، وأظنّ ان هناك باباً يمكن أن ندلف منه الى عيني الجاحظ نفسه. ونتعلم أن نرى بعينيه وهو الملفّب بالجاحظيّ والحدقيّ.
سأقول ما يلي: قوّة نصّ الجاحظ تأتيه مما يحسبه كثيرون نقطة ضعفه: الاستطراد.
منذ زمن بعيد، وأنا أقول أن الاستطراد عند الجاحظ هو استراتيجية واضحة المعالم وإن كان الجاحظ يقنّع هذه الاستراتيجية باعتذار تلو آخر من القارئ بسبب سوء تأليف وتنظيم مؤلفاته.
الاعتذار ، هنا، وسيلة جذب إغوائية.
ثمة ناحية لا تؤخذ بالاعتبار في تحقيق بعض النصوص وهو توزيع الكلمات في الورق، وخصوصاً في القديم، طبعا الكلمات محكومة بحجم الصفحات ولكن الكاتب يحتال ان أحب عبر تكبير او تصغير حجم الكلمة.
وكثرا ما يلفتني عند الجاحظ طريقته في الاستطراد، وأظنّ ان هناك باباً يمكن أن ندلف منه الى عيني الجاحظ نفسه. ونتعلم أن نرى بعينيه وهو الملفّب بالجاحظيّ والحدقيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق