الأحد، 4 يناير 2015

سلوك ونوايا

شيء ما لا تعرف ما هو يغيّر مسرى الأشياء.
تحلم فينقضّ عليك كابوس يسلبك الحلم.
ولكن ما هو الحلم؟ ما هي طبيعته؟ وعن أي حلم تتكلم؟
لا احكي عن حلم من لحم ودم واعصاب.
لا احكي عن صورة تريدها لنفسك، عن قناعات حياتية اخترتها من جملة خيارات.
تفرح بمن ينقذك لاتمام مسريرة قناعاتك، ولكن من ينقذك منها قد لا يريد لهذه القناعات او تستمر.
يظلّ يتعامل مع القناعات على انها اقنعة.
ظروف ما ترفض على المرء ان يعيش مقنّعا، ولكنه يتعب من الاقنعة ويصير كمن يقف امام المرآة وهو يسحب الاقنعة عن وجهه.وينتظر ان يرى وجهه ولكن لا يرى له وجها.
ليت الانسان يحاسب على النوايا.
ما يريح النفس ان الله يحاسب في الآخرة كما يقال على النوايا.
كلّ السلوك ينسف من قواعده ، لأن السلوك قد يغاير النوايا، قد يضخمها او يقزّمها أو ينقلها من زاوية واحدة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق