الأحد، 4 يناير 2015

حقيقة

قول الحقيقة لا يرضي من يريد سماع الحقيقة دوماً.
هل هناك حقيقة صافية ، نقية كعين الديك؟
من يعرف الحقيقة؟
هل بإمكان غير كذّاب أشر أن يقول : الحقيقة في يدي؟
الحقيقة فتافتيت كلام وصور ومشاهد وانطباعات واراء وافكار واحلام وكوابيس.
أنا بكل بساطة لا املك الحقيقة، ولا ادّعيها، ولا اتباهى بأنّها تظللني اربعا وعشرين ساعة على اربع وعشرين ساعة.
انا ككل الناس حقيقتي مطعون في نسبها وحسبها.
نمتلك فتفوتة حقيقة ونظنتّ اننا نملك اسرار العالم ، واسرار الأولين والآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق