الكاتب يكتب النصّ ( من حيث المبدأ)، ولكنه لا يكتب معنى النصّ وإنّما معنى من معاني النصّ. النصّ لا تُستنفد معانيه. معنى النصّ لا يأتيه من الكاتب وحده، المعنى طبقات تكاد لا تنتهي. قد يكتفي الكاتب بطبقة من طبقات المعنى، ويترك ( شاء أم أبى) بقية الطبقات الدلالية للقرّاء. والقراء مختلفون، متنوعون، في العمر، في الجنس، في الثقافة. هذا التنوّع يستوعبه النصّ ، بل يدعو اليه، ويحتضنه.
والدليل الكبير على تفلّت النصوص من سلطان كتّابها هو أنّ أرواح النصوص غير مرتبطة بأرواح كتّابها، يذهب الكاتب قبل النصّ أو بعد النصّ، يشهد الكاتب موت كتابه ربّما ولكن لا يشهد إعادة ولادته المحتملة.
النصّ لا يعيش حياة واحدة، يعيش حيوات لا يمكن لأحد أن يضبط مسارها راهنا.
فالنصّ الواحد لا يعيش عمرا واحدا، ولا يعيش في جلباب لغة واحدة.
ما هو عدد اللغات مثلا التي يعيش في كنفها كتاب الف ليلة وليلة؟
والدليل الكبير على تفلّت النصوص من سلطان كتّابها هو أنّ أرواح النصوص غير مرتبطة بأرواح كتّابها، يذهب الكاتب قبل النصّ أو بعد النصّ، يشهد الكاتب موت كتابه ربّما ولكن لا يشهد إعادة ولادته المحتملة.
النصّ لا يعيش حياة واحدة، يعيش حيوات لا يمكن لأحد أن يضبط مسارها راهنا.
فالنصّ الواحد لا يعيش عمرا واحدا، ولا يعيش في جلباب لغة واحدة.
ما هو عدد اللغات مثلا التي يعيش في كنفها كتاب الف ليلة وليلة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق