للكلمة الواحدة حياتان
على الأقل : منطوقة ومكتوبة.
بعض الكات تتشابه، صوتيّا، وتختلف كتابيا.
قرأت اليوم تعبيرا يختلف جذريا عن عنوان هذه الفسبوكة، ولكنه، صوتيا، لا يختلف في شيء.
التعبلير له صلة بالأنف، فالكاتب كان يدعو الى ولادة سيمياء الشمّ ، فاستخدم عبارة nouveau-nez.
لكل لغة من اللغات مجال لعب، فما تسمح فيه الفرنسية هنا لا تسمح به العربيّة الا في مكان آخر.
وهنا يحضرني على سيرة الأنف عبارة قالها ابن الجهم .
فلقد سئل ابن الجهم عن اكثر ما يدهشه في هذا العالم، فكان جوابه : الشمّ.
ومن الشمّ ولد في العربيّة مفهوم " الشمم"، ومن الشمّ ولد " شميم" في عبارة "شميم نجد" في إّحدى قصائد الغزل العربية التراثيبة.
أمّا الأنف فلقد أنجب في العربية الكبرياء و"الأنفة".
وأنجب الأنف ، أيضا، لنا في تراثنا الشعريّ الشاعرة " الخنساء"، والخنس ذلك الارتفاع الضئيل في أرنفة الأنف، وكان العرب، وهم محقّون، يحبّون هذا النوع من الأنوف
بعض الكات تتشابه، صوتيّا، وتختلف كتابيا.
قرأت اليوم تعبيرا يختلف جذريا عن عنوان هذه الفسبوكة، ولكنه، صوتيا، لا يختلف في شيء.
التعبلير له صلة بالأنف، فالكاتب كان يدعو الى ولادة سيمياء الشمّ ، فاستخدم عبارة nouveau-nez.
لكل لغة من اللغات مجال لعب، فما تسمح فيه الفرنسية هنا لا تسمح به العربيّة الا في مكان آخر.
وهنا يحضرني على سيرة الأنف عبارة قالها ابن الجهم .
فلقد سئل ابن الجهم عن اكثر ما يدهشه في هذا العالم، فكان جوابه : الشمّ.
ومن الشمّ ولد في العربيّة مفهوم " الشمم"، ومن الشمّ ولد " شميم" في عبارة "شميم نجد" في إّحدى قصائد الغزل العربية التراثيبة.
أمّا الأنف فلقد أنجب في العربية الكبرياء و"الأنفة".
وأنجب الأنف ، أيضا، لنا في تراثنا الشعريّ الشاعرة " الخنساء"، والخنس ذلك الارتفاع الضئيل في أرنفة الأنف، وكان العرب، وهم محقّون، يحبّون هذا النوع من الأنوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق