كان مارتين سيلغمان martin seligman العالم النفسي متخصصا في دراسة اليأس والعجز والإحباط. وذات يوم بينما كان في رحلة بالطائرة جلس إلى جانبه شخص. الطائرة مكان طريف للتعارف والدردشة غير المتوقعة. شرح له جاره في الطائرة انه مدير شركة ، وموظّفو الشركة خلاّقون ومتفائلون، ثمّ سأل ذلك الرجل سيلغمان عن مهنته، فأجابه بأنّه يهتم بحالات العجز التي تولّد الإحباط عند الناس.
نظر إليه جاره في الطائرة، وقال: لماذا لا تقرأ الوجه الآخر من الميدالية، دراسة أولئك الأشخاص الذين لا يستسلمون ، ولا ينهزمون، ولا ينكسرون أمام الآلام، ولا يسمحون للإحباط باللهب بمقدّرات أعمارهم.
يقول سيلغمان: حديث الطائرة غيّر وجهة دراساتي كلها، وكرست ما تبقى من حياتي في دراسة روح التفاؤل ، حتّى صار من كبار أهل الخبرة في هذا الشأن.
طريقتك في رؤية الأشياء هي التي تحدّد دلالة الأشياء، وقيمتها، وقيمة ذاتك في الوقت نفسه.
التشاؤم، في المختصر، سوء تصرّف في معالجة شؤونك الحياتية.
وله كتاب لا يخلو من متعة بعنوان: " قوة التفاؤل".
كل مواطن عربيّ يحتاج في هذه الأيام الكالحات إلى جرعة من تفاؤل، وإلى بضع صفحات من هذا الكتاب.
نظر إليه جاره في الطائرة، وقال: لماذا لا تقرأ الوجه الآخر من الميدالية، دراسة أولئك الأشخاص الذين لا يستسلمون ، ولا ينهزمون، ولا ينكسرون أمام الآلام، ولا يسمحون للإحباط باللهب بمقدّرات أعمارهم.
يقول سيلغمان: حديث الطائرة غيّر وجهة دراساتي كلها، وكرست ما تبقى من حياتي في دراسة روح التفاؤل ، حتّى صار من كبار أهل الخبرة في هذا الشأن.
طريقتك في رؤية الأشياء هي التي تحدّد دلالة الأشياء، وقيمتها، وقيمة ذاتك في الوقت نفسه.
التشاؤم، في المختصر، سوء تصرّف في معالجة شؤونك الحياتية.
وله كتاب لا يخلو من متعة بعنوان: " قوة التفاؤل".
كل مواطن عربيّ يحتاج في هذه الأيام الكالحات إلى جرعة من تفاؤل، وإلى بضع صفحات من هذا الكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق