لم يكن المتنبي من هواة عمليات التجميل، كان يحب
الطبيعة، كان يميل الى الحسن البدويّ.لذا لم يخطر بباله ان يموّه لون شعره حين لاح
المشيب.
وَمِنْ هَوَى كلّ مَن ليستْ مُمَوِّهَةً ترَكْتُ لَوْنَ مَشيبي غيرَ مَخضُوبِ
وَمِن هَوَى الصّدقِ في قَوْلي وَعادَتِهِ رَغِبْتُ عن شَعَرٍ في الرّأس مكذوبِ
وما كانت تعنيه المرأة التي تلعب بحالها، صبغا، او تلعب بلسانها وتمضغ كلامها مضغا وكأنّ الكلام علكة.
أفدِي ظِبَاءَ فَلاةٍ مَا عَرَفْنَ بِهَا مَضْغَ الكلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ
اتساءل لو ان المتنبي كان بيننا اليوم وسمع الكلام الممضوغ والحواجيب المصبوغة والموشومة وووواي كلام كان يمكن ان يخرج من حنجرتة؟
وَمِنْ هَوَى كلّ مَن ليستْ مُمَوِّهَةً ترَكْتُ لَوْنَ مَشيبي غيرَ مَخضُوبِ
وَمِن هَوَى الصّدقِ في قَوْلي وَعادَتِهِ رَغِبْتُ عن شَعَرٍ في الرّأس مكذوبِ
وما كانت تعنيه المرأة التي تلعب بحالها، صبغا، او تلعب بلسانها وتمضغ كلامها مضغا وكأنّ الكلام علكة.
أفدِي ظِبَاءَ فَلاةٍ مَا عَرَفْنَ بِهَا مَضْغَ الكلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ
اتساءل لو ان المتنبي كان بيننا اليوم وسمع الكلام الممضوغ والحواجيب المصبوغة والموشومة وووواي كلام كان يمكن ان يخرج من حنجرتة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق