ربّما كان ذلك في عام ١٩٧٨، وفي شهر رمضان المبارك، قرّرت قراءة سيرة عنترة تعبّداً، وأقول تعبّدا وأنا أعني ما أقول!
كنت قد سمعت حديثا عن الرسول محمّد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام يتحدّث فيه عن عنترة، يقول فيه:
ما وصف لي أعرابي فأحببت أن أراه الاّ عنترة.
فاعتبرت عنترة " صحابيّا" وإن بمفعول رجعيّ.
كان ذلك الشهر من أجمل الشهور في حياتي.
وحين أتممت ختمية السيرة شكرت الله وحمدته.
ولا زلت إلى اليوم آسف أشدّ الأسف لعدم نشر السيرة العنتريّة نشرة علميّة وجميلة بدل الاكتفاء بنشرها على ورق أصفر وأخطاء طباعية لا تغتفر تنفر القارىء من الإقدام على التمتع بسيرة عنترة وسير شعبية أخرى لا تقللا عنها اهمية ومتعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق