كلّ فرقة دينيّة لدين من الأديان هي رافد تمنح الدين حيوية مستجدّة ودفّاقة. لولا الروافد لما كان النيل نيلا ، ولا الفرات فراتا ، ولا دجلة دجلة ، ولا يانغ تزه يانغ تزه. ولم أر نهرا ينهر رافدا، أو يدير ظهره ومجراه للروافد! أو" يناصبها " العداء! الأنهار ليست من روافض الروافد! فلا تفرقوا من الفرق، ولا تسمحوا لها أن تزرع بينكم الفرقة. تعاملوا مع الفرق كما تتعاملوا مع المغتربين. ماذا كان مصير لبنان الاقتصادي والاجتماعي لولا وجود المغتربين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق