السبت، 9 يناير 2016

مضايا ليست قضيّة القضايا.

مضايا ليست قضيّة القضايا.
 قضية القضايا هي أن نتوقّف عن الترحاب بعدوّنا وكأنه ابننا من لحمنا ودمنا. وليست ‫#‏فلسطين‬ قضية القضايا ! قضية ‫#‏القضايا‬ هي أننا نعشق القمع، ونغرّد للقمع، ونزعرد لزعماء مستوردين من العصر الحجري، ونهلل للفكر الواحد، ونبرر قتل من يخالفنا في الرأي. حين لا نجد فرقا بين ‫#‏المؤمن‬ والكافر قد نكتشف ربما طريقنا الىى الخلاص. كيف نعرف الخلاص وسيف ‫#‏التكفير‬ يحلق كطائرة دون طيّار فوق رؤوس ‫#‏المؤمنين‬ والكافرين على السواء. طريقتنا في ‫#‏التفكير‬ هي ام الرزايا، وأم القضايا، وليست ‫#‏مضايا‬. مع تعاطفي الكلّي لكل عار وجائع ومضطهد ومثكول ومسجون لرأيه حتى ولو كان رأيه نقيض رأيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق