كتبهابلال عبد الهادي ، في 2 كانون الثاني 2011 الساعة: 16:15 م
سهـري لتنقيـح
العلـوم ألذّ لـي
من وصل غانيةٍ وطيـب عنـاق
وصرير أقلامي علـى صفحـاتهـا
أحلى مـن الدوْكـاء والعشّـاق
وألـذّ مـن نقـر الفتـاة لدفهـا
نقري لألقي الرمل عن أوراقـي
وتـمايلي طربـاً لحـلّ عويصـةٍ
في الدرس أشهى من مدامة ساقي
وأبيـت سهـران الدجـا وتبيتـه
نوماً وتبغي بعـد ذلـك لحاقـي
من وصل غانيةٍ وطيـب عنـاق
وصرير أقلامي علـى صفحـاتهـا
أحلى مـن الدوْكـاء والعشّـاق
وألـذّ مـن نقـر الفتـاة لدفهـا
نقري لألقي الرمل عن أوراقـي
وتـمايلي طربـاً لحـلّ عويصـةٍ
في الدرس أشهى من مدامة ساقي
وأبيـت سهـران الدجـا وتبيتـه
نوماً وتبغي بعـد ذلـك لحاقـي
تعليق: الزمخشريّ من أهمّ من فسّر القرآن بلاغيّا في تفسيره الجليل"الكشّاف". نرى في القصيدة مفردات لا تختلف عن مفردات أبي نؤاس أو عمر بن أبي ربيعة ولكن في صيغة النفي. العلوم هي مدامته وغانيته، لها الوصل وللأوراق العناق.
ينسب البعض هذه
الأبيات للزمخشري، ولكن البعض ينسبها للشافعي، ولا تختلف عظمة الشافعي عن عظمة
الزمخشري. والطريف ان للزمخشريّ كتابا في مناقب الشافعيّ ، له عنوان طريف هو:" شافي
العيّ من كلام الشافعيّ"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق