ثمة ما يعرف في اللغة العربية بظاهرة" التغليب"، وذلك حين نقول "القمران" ونقصد الشمس والقمر، وتغلب في التسمية القمر على الشمس، لأنّ الذكر يغلب الانثى في العربية كما في " الوالدان" للوالد وللوالدة. ونقول" العمران" ويقصد ابو بكر وعمر بن الخطاب، وهنا كانت الغلبة للبسيط على المركب. وهكذا الامر في اسم " حسنين" ويقصد به الحسن والحسين ، والغلبة هنا للحسن لأنّ حسين تصغير حسن، وليس من المستحسن تغليب التصغير في هكذا حالة، او تغليب الفرع على الاصل.
وسبب شيوع هذا الاسم في مصر تحديدا هو البركة. فالاب يريد ان يمنح ابنه بركة الاسمين لا بركة الاسم الواحد. ونحن نعرف ان الاسمين هما اسما حفيدي الرسول من ابنته فاطمة.
والاسماء رغبات ومشاعر واحلام مكنونة في قلوب الاهل.
وسبب شيوع هذا الاسم في مصر تحديدا هو البركة. فالاب يريد ان يمنح ابنه بركة الاسمين لا بركة الاسم الواحد. ونحن نعرف ان الاسمين هما اسما حفيدي الرسول من ابنته فاطمة.
والاسماء رغبات ومشاعر واحلام مكنونة في قلوب الاهل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق