الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

العربية والحضارة

الحضارة أي حضارة هي مجموعة رموز صغيرة تشكّل جميعا لوحة فسيفسائية بهيّة الألوان. والمسّ بالرموز أو زعزعتها ليس لعبة عابرة.
والحرف رمز من أهمّ الرموز الحضارية واللغوية، لأنه ليس حرفا عاريا من الافكار والايدلوجيات .
من هنا خطورة اللعب بالحرف العربيّ والاستهانة به.
ومن هنا خطورة الاستهتار به.
لنتعلّم من عدوّنا إسرائيل كيف تعامل حرفها ‫#‏العبريّ‬، وكيف تحترم حرفها، وتعامله بنبل ومحبّة.
للعلم، ‫#‏إسرائيل‬ من اهمّ الدول في خلق مناهج لتعليم اللغات ، خلق مناهج قابلة للتصدير، بحيث ان الصين نفسها تستعين بالطاقات ‫#‏العبرية‬ والخبرات العبرية في الترويج للغتها الصينية في العالم.
لماذا نروّج نحن؟
اليوم هو ‫#‏اليوم_العالمي_للغة_العربية‬.
يوم ليس كأيّ يوم.
أمنيتي وليوم واحد أن يتوقّف المذيعون والمذيعات عن ادخال كلمات أجنبية لا مبرر لها في احاديثهم التلفزيزنية، ليريحوا آذاننا ولو ليوم واحد من هذه " البهدلة" الصوتية.
فالبهدلة الصوتية ليست معيارا حضاريا بخلاف المظنون.
بلغت " عقدة النقص" الزبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق