ليس من الحكمة أن يكون التهجّم أو التقليل من شأن اللغات الأخرى هو الوسيلة التي بها ندافع عن لغتنا. الدفاع عن لغتي الأم منطلقه أنها لغتي الأم. ومطلوب من المرء أن يكون وفيّاً للغته الأم، أيا كانت لغته. وأحترم كلّ من يعمل في سبيل رفع شأن لغته، سواء كانت الفرنسية او الصينية او الإنكليزية. الحياة تحلو بالتعدد اللغوي. وانقراض أي لغة من اللغات هو خسارة لا تعوّض لا لأصحابها فقط وإنّما للبشرية جمعاء. فكلّ لغة هي خبرة، وزوالها هو زوال خبرة . علينا أن نهتمّ باللغات المهدّدة بالانقراض كاهتمامنا بالحيوانات المهددة بالانقراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق