ترى ماذا كان سيقول الرسول محمّد عليه السلام في يوم عيده ، وهو يرى ما نرى، من تكفير متبادل، وقتل متبادل، وتهجير ، وتدمير، وتذبيح، وتخوين، وانهيارات أخلاقية، وعلمية، ونفسية، واجتماعية. هل نحن أمّة ترفع الرأس؟ ما هو الدور الذي نلعبه على صعيد المعرفة، والعلم، والتكنولوجيا، والصناعة، والزراعة؟ ما هي الأشياء التي نقدّمها اليوم في مجال حقوق الإنسان، وحقوق الحيوان، وحقوق النبات؟ ما هو الشيء الذي يمكن أن نرفع به رأسنا قدام النبي؟ هل نحن ، اليوم، أكثر من غثاء السيل؟ غثاء يدعو للرثاء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق