الفارق بين "ميلاد" و"مولد" ديني وليس لغويا. فلا نقول" عيد "ميلاد" الرسول محمد عليه السلام، ولا نقول عيد" مولد" السيد المسيح عليه السلام. لكلّ نبيّ كلمة تحدد الانتماء الدينيّ. من وظيفة المترادفات هنا ، وهي مترادفات من جذر واحد، ان تحمل نفس المعنى اللغوي ولكن لا تحمل نفس المعنى الديني. جذر واحد انبثقت منه مترادفات سمحت بها طبيعة الجذر ، والفضل في ذلك هنا، إلى العلّة. في " العلل" ملل ونحل. أين العلّة؟ العلّة في الحرف الأوّل من جذر المولد والميلاد. ولد: الواو لعوب، تنطّ وتلعب لأنّ طبيعتها المعلولة تفسح لها المجال، فالواو تخلع لباسها الواويّ وترتدي لباسها اليائي. بين الواو والياء تبادل أزياء جعل احد النحاة يقول: من فكّر في الياء أصيب بالإعياء. وتناولت شيئا من هذه الظاهرة في مقالي الذي أدرجته من كتاب #لعنة_بابل بعنوان "مريول المدرسة " هذا الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق