كان الفراهيدي ذات يوم يعبر سوق النحّاسين، فأخذه سوق النحاسين إلى مكان آخر لا علاقة له بالنحاس، أخذه الى الشعر، وراح يفكّر كيف يستخرج إيقاعات الشعر العربي من طَرقات النحّاسين . لكأنّ إيقاعات الشعر العربي من الآلات النحاسية لا الوتريّة. ومن صوت النحاس استلهم الفراهيدي التفاعيل العروضيّة والبحور الشعرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق