الأديان متساوية كأسنان المشط. فليس هناك دين أفضل من دين، تماما كما ليس هناك لغة أفضل من لغة.
فالأديان كما اللغات.
اللغة الواحدة لهجات لغوية، فاللغة الانكليزية لها لهجات كثيرة: اللهجة الاسترالية ليست كاللهجة الاميركية وليست كاللهجة البريطانية، وليست كاللهجة الكندية.
والدين الواحد لهجات دينية.
فالمذهب الشيعيّ كما المذهب السنّي مثلا هما "لهجتان" من "لغة " الاسلام، كما اللهجة اللبنانية واللهجة المصرية هما لهجتان من اللغة العربية الفصحى.
بل اللهجة الواحدة ليست لهجة واحدة فهي تتغير بتغير الازمان، فلهجة ابناء طرابلس اللغوية منذ مائة عام ليست كلهجة ابناء طرابلس اليوم. الا اذا أردنا أن نكذّب آذاننا. ولهجة ابناء طرابلس الدينية مثلا منذ مائة عام ليست كلهجة ابناء طرابلس الدينية اليوم الا اذا كنّا من عشّاق الوهم والتخيّلات.
انها سنّة الاديان واللغات.
فالأديان كما اللغات.
اللغة الواحدة لهجات لغوية، فاللغة الانكليزية لها لهجات كثيرة: اللهجة الاسترالية ليست كاللهجة الاميركية وليست كاللهجة البريطانية، وليست كاللهجة الكندية.
والدين الواحد لهجات دينية.
فالمذهب الشيعيّ كما المذهب السنّي مثلا هما "لهجتان" من "لغة " الاسلام، كما اللهجة اللبنانية واللهجة المصرية هما لهجتان من اللغة العربية الفصحى.
بل اللهجة الواحدة ليست لهجة واحدة فهي تتغير بتغير الازمان، فلهجة ابناء طرابلس اللغوية منذ مائة عام ليست كلهجة ابناء طرابلس اليوم. الا اذا أردنا أن نكذّب آذاننا. ولهجة ابناء طرابلس الدينية مثلا منذ مائة عام ليست كلهجة ابناء طرابلس الدينية اليوم الا اذا كنّا من عشّاق الوهم والتخيّلات.
انها سنّة الاديان واللغات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق