الخميس، 16 يونيو 2016

الوجه الخفيّ

تخاف أن تضع صورة وجهها على بروفايلها. من أين جاء هذا الخوف؟ هل له مبرّر؟ هل هو مقنع؟ ان ثقافة الخوف لا تنتج مجتمعا سوياً. الخوف انواع اشكال، والخوف ضورة حياتية مثل الاحساس بالالم. الخوف اعرف انه بفضل وجوده نحن حيث نحن اي نحن بشر واحياء. الخوف عريزة حاضنة. هل رأيت أمّا لا تخاف؟ الم يقل الرسول عليه السلام " الولد مجبنة مبخلة".؟ أليس بين الخوف والجبن حدود مشتركة.
التحرر من الخوف ضرورة. 
قالت لي فتاة: المجتمع ذئاب، ولكني لم أر في حياتي ذئبا ينهش في لحم الصور! ويهرس عظم الصور ولم أر ذئبا يسيل دم الصور من فكّيه!
أعرف ان هناك رجالا : اباء او اخوة او ازواجا لا يسمحون ان يلطخ العار جبين العائلة بصور النساء على حبال التويتر او تعليق الصور على حيطان الفايسبوك. 
اختي العزيزة لا تسمحي للرجل ان يسمح او لا يسمح لك.
ضعي الرجل جانبا وعيشي حياتك كما تحبين.
قالت لي فتاة: ما بتعرف أهلي شو بيعملوا فيني اذا شافوا صورتي؟
فلا حول ولا قوّة الاّ بالله!
لا احبّ ان اعيش في مجتمع أعور أو أحول أو أعمى ، أو بصير  ولكن بلا نظر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق