الأربعاء، 15 يونيو 2016

القراءة حبّات زيتون !


" البحبشة" من مفرداتي الأثيرة.
البحبشة في الكتب القديمة ، والافكار القديمة عن فكرة متوارية عن الأنظار من هواياتي المفضّلة.
كنت في صغري اذهب مع والدي الى الزيتون في موسم القطاف او فرط الزيتون.
وكنت ارى اشخاصا يدخلون اراضي الزيتون بعد انتهاء مالك الأرض من فرط الزيتون ولمّه
الشخص الذي يدخل الى الأرض بعد ان ينهي صاحبها اللمّ اسمه" المعفّر" ومهمته " التعفير" اي تجوال نظره في الشجر ً والانتباه الى الحبات الباقيات المتواريات عن الانظار تحت ورق الزيتون.
وهذه الحبات هي آخر ما يفطم من الحبّات.
ومن زمن الطفولة وهذا المعفر لا يزال ببالي، وهو يحمل " شبوطّه" ( عصاه الطويلة التي تطال كل الحبّات والو استعصمت برأس الشجرة) لاصطياد الحبّات العفيّات المهملات.
عمل مضنٍ، لا يقوم به عادة الاٌ الفقراء.
ولكنه عمل يتطلب طولة بال وصبر.
قلت لماذا لا اكون " معفّر" نصوص وكتب؟
ورحت أبحث في المتواري النضير، واعتصر زيته الخضير من موفور التراث الأثير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق