هناك انبياء مغمورون، لا نعرف عنهم شيئا، لا نعرف اسماءهم، ولا جنسياتهم. انبياء نكرة، نكرة بكل معنى الكلمة، كأناس كثيرين مرّوا في الدنيا وكأنّهم ما مرّوا، لم يتركوا اثرا، ايّ أثر حتى انهم لم يتركوا شيئا من رفاتهم، بالكاد ذكر ربّ العالمين حضورهم المغيّب، يقول لرسوله الكريم في الذكر الحكيم "منهم من لم نقصص عليك" أي ان وجودهم وعدمه سواء.
حكمة باهرة من رب العالمين من وراء تغييب اسمهم
وفعلهم ومعجزاتهم وكتبهم. انبياء بلا ملامح ، بلا معالم، بلا بصمات، انبياء
كالطلسمات.ما الفارق بين وجود من لا اسم له وعدمه؟
ما الحكمة يا ترى، والحكم الالهية العفية مبثوثة في الكون انبثاث الذرّات.؟
من الممتع ان يتدبّر الانسان حكمة الرحمن من طمس معالم بعض الانبياء كما ورد في التنزيل:"ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله".
أليس في هذا بعض عزاء للفانين؟
حتّى "ألـ" التعريف تتخلى عن بعض الانبياء، فسبحانك ربّي!
ما الحكمة يا ترى، والحكم الالهية العفية مبثوثة في الكون انبثاث الذرّات.؟
من الممتع ان يتدبّر الانسان حكمة الرحمن من طمس معالم بعض الانبياء كما ورد في التنزيل:"ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله".
أليس في هذا بعض عزاء للفانين؟
حتّى "ألـ" التعريف تتخلى عن بعض الانبياء، فسبحانك ربّي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق