قرأت كلمتين من بطن "الواتس – أب WhatsApp"، ولا أعارض حضورهما العربيّ بل أرحّب به انطلاقاً من حبّي للعربية، وهما " وَتْسَبَ" و "وَتْسُوب" على طراز كلمة مكتوب. أمّا مسألة حياة أو موت هاتين المفردتين فهي
بنت قدرة الواتسأب على الاستمرار على قيد الحياة في زمن كلّ شيء فيه سريع حتى موت
المنتجات التكنولوجية والتواصلية. ولقد قرأت المفردتين في
كلمات أغنية قرأتها ولم أسمعها. والأغنية لعب على كلمات أغنية سابقة ورائعة لفيروز، الأغنية "الوتسبية" تناصّ مع أغنية لفيروز تقول فيها: "كتبنا وما كاتبنا / ويا خسارة ما كتبنا..". والأغنية "الوَتْسَبّيّة" تقول: " وَتْسَبْنا وما وتسبنا / ويا خسارة ما وتسبنا". ولها تتمات على ايقاع اغنية فيروز. قد يجد البعض
ان الأغنية الوتسبية اعتداء على كرامة كلمات أغنية فيروز، وانتهاك لحرمة اللغة
العربية، ولكن صدر اللغة، عادة، أرحب من صدر الناطقين بها أو المدافعين عنها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق