اشتاق لأحلامه، فقرّر ذات يوم أن يقوم بزيارة خاطفة للإطمئنان على صحتها، في طريقه إليها اعترضه حاجز أمنيّ ، وأوقفه لساعات طوالاّ، كان لشوقه ملامح مريب، قام عناصر الحاجز بتفتيشه نقطة نقطة.
وبعد أن لم يعثروا على شيء ممنوع معه تركوه.
الهول أنساه أشواقه، عاد مكسور الخاطر والأشواق إلى واقعه، وقرّر أن يتخلص من أشواقه وأحلامه.
فتح صندوق الصور وصار يمزّقها واحدة واحدة ويطيّرها في الهواء.
وحين نظر الى الصور لم ير صورا بل رأى فراشات ملّونة ترفرف بأجنحتها الشفافة وترسم أحلامه على صفحة السماء الزرقاء.
وبعد أن لم يعثروا على شيء ممنوع معه تركوه.
الهول أنساه أشواقه، عاد مكسور الخاطر والأشواق إلى واقعه، وقرّر أن يتخلص من أشواقه وأحلامه.
فتح صندوق الصور وصار يمزّقها واحدة واحدة ويطيّرها في الهواء.
وحين نظر الى الصور لم ير صورا بل رأى فراشات ملّونة ترفرف بأجنحتها الشفافة وترسم أحلامه على صفحة السماء الزرقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق