الخميس، 28 مايو 2015

مقالات بلال عبد الهادي+خواطر بلال عبد الهادي( اللغوية)

عزيزي القارىء، عزيزتي القارئة
تحية طيبة وبعد،
ليس كل ما في مدونتي هو من كتابتي، فأنا اضع فيها، ما يلفت نظري، ما اجده ينفع المجالات التي اشتغل عليها، وهي للأسف او لحسن الحظّ متنوعة ومتعددة، فلي ولع مثلا برسوم الكاريكاتور، ولي ولع بلغة الجسد، وهي شيء اعلمه من طريق علم السيمياء، ولي شغف بالامور ذات الصلة بالدماغ والذاكرة، واحب معرفة مآكل الحضارات، واتابع مسرى الصين، واحب اليابان، وتشدني افكار الهنود الحمر وعلاقتهم مع الطبيعة، واعشق الامثال، والحكمة المشرقية والغربية، وتدهشني الاستراتيجيا بكل تجلياتها، واحب الدعاية، ودراسة الدعاية من باب اللغة المستعملة او الرسوم المدرجة، وتفتنني علاقة النفوس بالالوان، واحب الاديان، كل الاديان بفيضها الروحيّ، واتابع كل المجالات اللغوية، والتواصل غير اللفظيّ.
ما اكتبه في مدونتي اضعه تحت ثلاث تسميتات،
(خواطر بلال عبد الهادي (
خواطر بلال عبد الهادي (اللغوية)
مقالات بلال عبد الهادي
المقالات هي المقالات الطوال التي اكتبها وانشرها، اما الخواطر فلقد قسمتها ما بين خواطر لغوية وخواطر غير لغوية.
الخواطر اللغوية هي نظرة على مسائل لغوية بشكل مقتضب، فقد تكون الخاطرة وقوفا عند كلمة او تعبير ومحاولة الكشف عن دلالاتها الخفية، وقد يكون شرحا لصوت، او درسا لصورة او تعليقا على رسم كاريكاتوري من وجهة نظر لغوية.
اما غير اللغوية فقد تكون رأيا في حدث، او فكرة خطرت بالبال، او فكرة شديدة الاختصار عن مسألة، فمثلا قد كتبت اليوم هذه الخاطرة: " كل قمة عربية منحدر"، ومن يتابع القمم العربية يلحظ ان كلّ قمة عربية تنزل درجا عن سابقتها، للأسف، واقولها من قلب جريح، فليس هناك ابشع من ان ترى امتك تسقط وتتمزق وتتناثر ويأكل بعضها بعضا.
عزيزي القارىء، عزيزتي القارئة،
ارحّب بمروركم، وتعليقكم، والتواصل معكم، وتبادل الافكار والاراء.
احمد الله اني عملت على نفسي كثيرا كي اتحرر حتى من قناعاتي، فلا قناعة دائمة، فما تراه اليوم صوابا قد ينكشف لك في الغد عن ضلاله، وما كنت تظنّه ضلالاً تكتشف أنّه الصواب بعينه، فالإّنسان محكوم بحواسّه، والحواس خدّاعة ولعوب، .
لكم تحياتي.
كتبت هذه التدوينة فقط لالفت النظر إلى انني لا ادّعي اني مؤلّف كل ما في المدوّنة.
وانما اماكن ما اكتبه محدد في ما ذكرت.
لكم مودتي، وخالص امتناني،
فمدونتي تحيا بنقرات اصابعكم على لوحات المفاتيح او ملامس ايفوناتكم وهواتفكم الذكية.
الا نحمد الله انا عشنا في زمن تحرّر فيه الحرف من الحبر السيّال الى الحبر الرقمي والتواصل الرقميّ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق