الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

لا أتكلم على الترجمة الخائنة وانما على الترجمة المخادعة

كلمة ترجمة كلمة مخادعة كما كل كلمة في الحقيقة.
فالكلمة مثل عصا موسى لها مآرب كثيرة
ماذا أقصد بخداع الترجمة؟
يقول لك شخص عربي ما إن هذا الكتاب العربيّ أو ذاك ترجم إلى هذه اللغة أو تلك. فتظنّ أن جودة الكتاب هي الدافع إلى ترجمة الكتاب. ولكنّ هل ، فعلا، قيمة الكتاب هي التي كانت سببا في ترجمته؟
هنا بيت القصيد.
ليست القيمة هي التي تحدد دائما ترجمة كتاب ما. فقد تكون الترجمة تبادل خدمات مادية محض.
هناك ترجمات تقوم بالوظيفة التي يقوم بها السيليكون أو البوتوكس.
إنها شكل من أشكال العمليات التجميليّة.
والبوتوكس الماهر قد يخفي العملية فيظن الرائي أنه يرى ما يرى خلقة طبيعيّة وما هي ، عند التعمّق، بخلقة طبيعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق