كنت في باريس، استمتع بمحاضرات محمد أركون المفكر الاسلامي الكبير ، رحمه الله، ، في جامعة السوربون، عن الفكر الاسلامي والاخلاق الاسلامية وكيفية قراءة القرآن عبر امتلاك أدوات القراءة.
للقراءة أدوات لا تختلف عن أدوات أي حرفة. وكانت محاضراته تفتّح العقل وتشحذ الذهن وتوقظ من خدار الأجوبة الجاهزة.
ولقد روى لنا ، ذات يوم، في القاعة طرفة، طرفة مؤلمة، وهي ان أحد طلابه ، بعد أن أنهى كتابة أطروحته ، وعادة ما يوضع اسم المشرف على غلاف الأطروحة، ووضع الطالب اسم محمّد أركون على خلاف الطريقة التي يكتب بها محمد أركون اسمه باللغة الفرنسية على غلافات كتبه.
والأمر لم يكن خطأ مطبعيا، وأحيانا نحمّل الخطأ المطبعي ما نحمّله للأقدار.
بل كانت الكتابة هي وليدة جهل، واستهتار.
ثمّة أخطاء ليست أخطاء ، إنها خطايا.
والاستهتار في المسائل العلمية مهما كانت بسيطة خطيئة مميتة.
للقراءة أدوات لا تختلف عن أدوات أي حرفة. وكانت محاضراته تفتّح العقل وتشحذ الذهن وتوقظ من خدار الأجوبة الجاهزة.
ولقد روى لنا ، ذات يوم، في القاعة طرفة، طرفة مؤلمة، وهي ان أحد طلابه ، بعد أن أنهى كتابة أطروحته ، وعادة ما يوضع اسم المشرف على غلاف الأطروحة، ووضع الطالب اسم محمّد أركون على خلاف الطريقة التي يكتب بها محمد أركون اسمه باللغة الفرنسية على غلافات كتبه.
والأمر لم يكن خطأ مطبعيا، وأحيانا نحمّل الخطأ المطبعي ما نحمّله للأقدار.
بل كانت الكتابة هي وليدة جهل، واستهتار.
ثمّة أخطاء ليست أخطاء ، إنها خطايا.
والاستهتار في المسائل العلمية مهما كانت بسيطة خطيئة مميتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق