الاثنين، 7 ديسمبر 2015

عن تعامل اسرائيل مع اللغة العبرية


إسرائيل فرصة لغوية للعرب!
ماذا أقصد بذلك؟
الحنكة تتطلب ان تتعلم من عدوك، أن تستفيد من خططه الاستراتيجية ، وهنا ، أشير الى أشياء كثيرة يمكن ان نتعلمها من اسرائيل على الصعيد اللغوي، وما هو غير لغويّ أتركه لأصحاب الشأن.
ماذا يتغيّر في عالمنا اذا التزمنا بما تلتزم به اسرائيل على الصعيد اللغوي في مجالات كثيرة؟
"ان اسرائيل تحرّم استعمال المصطلح الغربيّ ما إن يتم إقرار مقابله العبريّ "
كلمة " تحريم" ليست مفردة بسيطة.
انظر الى العبارة أعلاه وقارنها بأفواه المذيعين والمذيعات في المحطات اللبنانية.
اسرائيل كانت على تمام الوعي بأنّ وجودها اللغويّ هو الأرضية الصالحة لتأمين وجود جغرافيّ لها.
درست في فرنسا لمدى سنتين اللغة العبرية في معهد اللغات الشرقية، وكنت أندهش للجهد الرهيب الذي يبذله اليهود في سبيل مدّ لغتهم بكل اسباب الحياة.
هل اليهوديّ في اسرائيل يكتب بـ ‫#‏لغة_النتّ‬؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق