التجربة اليابانية عبرة في
تمثّل لغة المقاومة، فقد أخضعت أمريكا اليابان لمجموعة من التغييرات السياسية
والاقتصادية والتربوية والتعليمية، إلا أن اليابان ما تخلت عن "لغتها
اليابانية رغم نظامها الكتابي المعقد، وبقيت لغتها القومية وسيلة لنظام تعليمها،
وعملية تحديثها، ونهضتها العلمية والصناعية، حيث جعلتها لغتها الفصيحة في التعليم
في مختلف مراحله وتخصصاته، وكذلك لغة الإعلام، وعلى رأسه قناتها التلفزيونية
الحكومية المعروفة باسم NHK التي كان لها دور كبير في انتشار اللغة اليابانية
الفصيحة، وترسيخها بين اليابانيين على اختلاف لهجاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق