يقام المنتدى الدولي للترجمة والتبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والعالم العربي في الرابع والخامس من شهر يونيو الجاري بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، وذلك بهدف إحياء الذكرى الستين لبدء الصين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية وتطوير روح طريق الحرير المتمثلة في التشاور والبناء المشترك.
يصادف العام الحالي الذكرى الستين لبدء الصين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية، كما شهد إصدار أول وثيقة سياسية تضعها الحكومة الصينية تجاه الدول العربية مع ظهور فرص جديدة في إطار مبادرة الحزام والطريق، لذا يلعب هذا المنتدى دورا إيجابيا في تنمية العلاقات الصينية العربية ودفع التبادلات الثقافية الصينية العربية وخلق مستقبل مشرق للتنمية المزدهرة المشتركة بين الصين والدول العربية.
جيانغ فنغ، أمين لجنة الحزب لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية:" في عصرنا الحالي تتحمل الحضارتان الصينية والعربية مسؤولية الإسهام المشترك من أجل دفع تقدم الحضارة البشرية، لذا يتعين على الحضارتين الترابط بشكل أوثق لإظهار حكمتنا المشتركة وتقديم مساهماتنا المشتركة للبشرية. وتلعب اللغة دورا محوريا في هذا المجال، لأن اللغة تعكس الفكرة، ومن الصعب التواصل بيننا بدون اللغة. وقال لي عالم عربي قبل قليل إن مبادرة الحزام والطريق وغيرها من أشكال التواصل الصيني العربي تعتمد إلى حد كبير على الترجمة."
وعقد المنتدى ثماني ندوات دراسية تنطوي على مواضيع متعددة كنظرية الترجمة الصينية العربية ومهاراتها، والترجمة وطريق الحرير، ومشاركة وكالة الترجمة في التبادلات واتجاهها للتنمية، ومقدمة أعمال للترجمة الصينية العربية ودراستها الحالية، والترجمة وخروج الثقافة الصينية إلى العالم، والبرنامج الدراسي في أقسام اللغة العربية الصينية وأسلوب تعليم الترجمة وغيرها.
وأجريت مناقشات تفاعلية بين مئات الخبراء والباحثين داخل الصين وخارجها.
ويعد هذا المنتدى الأول من نوعه وستركز الدورة الثانية والثالثة على مواضيع أخرى مثل الإعلام والتبادلات الإنسانية بين الصين والدول العربية والدبلوماسية العامة.
هذا وأقيم معرض لأعمال الترجمة الصينية العربية على هامش المنتدى.
تحرير:Wu Buxi | مصدر:CCTV.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق