الاثنين، 6 يونيو 2016

اختتام المنتدى الدولي للترجمة والتبادلات الثقافية والإنسانية الصينية والعربية بشانغهاي



6 يونيو 2016/ شبكة الصين/ أختتم أمس الأحد المنتدى الدولي للترجمة والتبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والعالم العربي في شانغهاي، الذي انطلقت فعالياته في 4 يونيو الجاري برعاية المركز العربي للدراسات ومركز البحوث الخليجي وقسم اللغة العربية التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الأجنبية، بالتعاون مع جمعية صداقة الشعب الصيني مع البلدان الأجنبية واتحاد المترجمين العرب، وذلك في إطار سلسلة المنتديات الدولية حول "التبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والعالم العربي" لإحياء ذكرى مرور ستين عاما لاستهلال الصين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية.
وطرح تساي وي ليانغ رئيس الجمعية لدراسة الأدب العربي في الصين ونائب رئيس اللجنة الأكاديمية لتخصصات اللغات الأجنبية وآدابها، بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية بعض الاقتراحات في كلمته التي ألقاها خلال حفل ختام المنتدى، مشيرا إلى أنه للأمة الصينية والأمة العربية تاريخ عريق وحضارة باهرة. ومن الأهداف الأساسية للتواصل الثقافي بين الصين والدول العربية دعم التقارب والتفاهم بين الشعوب ودفع التعلم والاستفادة المتبادلة، فلذلك، يجب على الجميع في أوساط اللغة العربية أن يتحملوا المسؤوليات والمهام بشجاعة وعزيمة ويبذلوا قصارى جُهدهم.
وقال تساي إن الترجمة تمثل وسيلة هامة من وسائل التواصل الثقافي بين الصين والدول العربية. والترجمة التي تتميز بالجودة العالية وتطابق العادات الثقافية للغة المستهدَفة سوف تساهم في المعرفة المتبادلة والتفاهم والتفاعل بين الأمم وبين الحضارات المختلفة.وينبغي على الجميع في أوساط اللغة العربية الأكاديمية أن يكونوا على وعي تام بأهمية الترجمة وضرورتها وإلحاحها.
وأضاف تساي إلى أن تربية المترجمين الشباب الممتازين ترتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل قضية الترجمة الصينية – العربية ومستقبل التواصل الثقافي بين الصين والدول العربية. ويجب على الجميع من أوساط الترجمة الصينية – العربية ولاسيما الجامعات التي تردس تخصص اللغة العربية أن تطوّر نظاما علميا مناسبا لتدريب مواهب الترجمة، وذلك يحتاج إلى مجهودات كبيرة في إعداد الموارد التدريسية والمناهج الدراسية والمنصات التطبيقية. وعلى جميع طلبة الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة العربية الترقي بقدراتهم اللغوية ومستواهم للترجمة سعيا إلى إشعال نور الترجمة الصينية العربية في المستقبل. كذلك يجب على كل من أوساط اللغة العربية الأكاديمية والتطبيقية أن يوحدوا جهودهم في تربية مواهب الترجمة، وترجمة الأعمال، ودراسة الترجمة وغيرها من جوانب قضية الترجمة لتحقيق نتيجة "واحد زائد واحد ينتج أكبر من اثنين".
وفي الوقتا لراهن، تتزايد أعمال الترجمة الصينية العربية تدريجيا بينما لاتزال النوعية هذه الأعمال ومستواها في حاجة إلى الترقية، ويرجى إنشاء دورات تدريبية ومنتديات متخصصة بالترجمة لمناقشة قضية الترجمة.


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق