لكلّ لغة طريقة في التعامل مع المفردات الوافدة اليها من خارج حدودها الصوتية واللغوية.
هناك كلمات تخضع لتدجين صوتيّ يطاوع النظام الصوتي للغة المستقبلة، وهناك كلمات ينقل معناها الى ما يرادفها او يظن انه يرادفها من انماط الكلمات المستقبلة.
ومن يتتبّع مسار الكلمات الوافدة وسيرة تحولاتها على الأفواه يتبيّن له ما يكمن خلفها من دلالات ومفاهيم ووجهات نظر.
فكلمة " ديمقراطية" عبرت كل اللغات تقريبا، وحين وصلت الينا لم نستطع الى الآن أن نجد لها مرادفا من صلب اللغة العربية، فقمنا بتطويعها وتدجين أصواتها لتصير منّا وفينا ، نظريا ولغويا فقط، أما المسألة العملية فلا يزال بيننا وبين الديمقراطية فراسخ وأشواط!
بل وراح البعض زيادة في تطويع هذا الاسم في تحويله الى فعل خماسيّ، هو " دَمَقْرط".
ولا تخلو العربية من مقدرة على احتضان الأفعال الخماسية وإن بدرجة أقلّ بكثير من الجذرالرباعيّ، ومن الجذر ( نجم العربية) الثلاثيّ.
كان يمكن لكلمة ديمقراطية ان تصيّن على نسق ما عرّبت في اللسان العربيّ، ولكن الصينيين فضلوا إعطاءها روحا صينية، وصوتا صينيا وتركيبا صينيّا، واختاروا لها كلمة " مين تشو 民主" المركبة من رمزين يعنيان معا "الشعب هو السيّد" وليس " الشعب هو الحاكم".
هناك كلمات تخضع لتدجين صوتيّ يطاوع النظام الصوتي للغة المستقبلة، وهناك كلمات ينقل معناها الى ما يرادفها او يظن انه يرادفها من انماط الكلمات المستقبلة.
ومن يتتبّع مسار الكلمات الوافدة وسيرة تحولاتها على الأفواه يتبيّن له ما يكمن خلفها من دلالات ومفاهيم ووجهات نظر.
فكلمة " ديمقراطية" عبرت كل اللغات تقريبا، وحين وصلت الينا لم نستطع الى الآن أن نجد لها مرادفا من صلب اللغة العربية، فقمنا بتطويعها وتدجين أصواتها لتصير منّا وفينا ، نظريا ولغويا فقط، أما المسألة العملية فلا يزال بيننا وبين الديمقراطية فراسخ وأشواط!
بل وراح البعض زيادة في تطويع هذا الاسم في تحويله الى فعل خماسيّ، هو " دَمَقْرط".
ولا تخلو العربية من مقدرة على احتضان الأفعال الخماسية وإن بدرجة أقلّ بكثير من الجذرالرباعيّ، ومن الجذر ( نجم العربية) الثلاثيّ.
كان يمكن لكلمة ديمقراطية ان تصيّن على نسق ما عرّبت في اللسان العربيّ، ولكن الصينيين فضلوا إعطاءها روحا صينية، وصوتا صينيا وتركيبا صينيّا، واختاروا لها كلمة " مين تشو 民主" المركبة من رمزين يعنيان معا "الشعب هو السيّد" وليس " الشعب هو الحاكم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق