كيف نحصل على #معنى الكلام؟
من الذي يحدّد " المعنى"؟
هل تكفي الكلمات لتفسير المعنى؟
معاني المعجم لا تروي غليلا.
تساعدني فقط في إحضار مكونات الكلام، ومكونات الكلام كمكونات الطعام.
هل كل من امتلك مكونات الطعام صار طبّاخا ؟
المعنى روح الكلام، والمعنى كالروح قل هي من أمر ربّي.
المعنى هو تعامل مع اللامرئيات.
ولكن الإنسان عنيد لا يقف في وجهه حتّى ما لا يرى!
وما لا يرى هو العدوّ الألدّ!
لأنّ ما يحدد المعنى الضمني للقول، المعنى المتواري، المعنى الذي لا يحبّ السطوح هو من يحدّد المعنى.
الخلفيّات ، خلفيات القائل هي التي تمسك بزمام المعنى، والخلفيات عادة ما تسكن في الكواليس، ويضع على رأسها الناطق طاقية الإخفاء، وقد لا تكشف الخلفيات البرقع عن وجهها إلا بعد وقت، من هنا، يحتاج قارىء الكلام أو سامع الكلام إلى الحذر، فمن يسير في أرض المعنى كمن يسير في أرض مزروعة بالألغام.
ولكن القائل تواجهه أذن سامع له ايضا خلفياته .
القراءة تصادم خلفيات، وصراع دلالات!
وحتى تعرف القائل تحتاج إلى أمور لا علاقة لها باللغة، وما لا علاقة له باللغة هو ما ينفخ في جسد الكلام روح المعنى.
كيف عاش القائل؟ حتى ما لا يعرفه القائل عن نفسه هو ما يحدد معنى كلام القائل؟
هل يعرف الإنسان نفسه؟
كيف يعرف الإنسان نفسه وهو لا يعرف سنوات عمره الأولى، السنوات التي لم يلتقطها رادار الذاكرة؟
وعليه، كيف أعرف معنى ما يقوله القائل وأنا لا أعرف أمّه وأباه؟ وأخته وأخاه؟
القائل ليس مقطوعا من شجرة، وكلامه ليس مقطوعا من شجرة.
أعرف تماما أن الكلام رجراج، متحرّك.
سبر المعنى يشبه ادخال طرف خيط في ثقب إبرة تبرم كوليد جنبلاط!
من الذي يحدّد " المعنى"؟
هل تكفي الكلمات لتفسير المعنى؟
معاني المعجم لا تروي غليلا.
تساعدني فقط في إحضار مكونات الكلام، ومكونات الكلام كمكونات الطعام.
هل كل من امتلك مكونات الطعام صار طبّاخا ؟
المعنى روح الكلام، والمعنى كالروح قل هي من أمر ربّي.
المعنى هو تعامل مع اللامرئيات.
ولكن الإنسان عنيد لا يقف في وجهه حتّى ما لا يرى!
وما لا يرى هو العدوّ الألدّ!
لأنّ ما يحدد المعنى الضمني للقول، المعنى المتواري، المعنى الذي لا يحبّ السطوح هو من يحدّد المعنى.
الخلفيّات ، خلفيات القائل هي التي تمسك بزمام المعنى، والخلفيات عادة ما تسكن في الكواليس، ويضع على رأسها الناطق طاقية الإخفاء، وقد لا تكشف الخلفيات البرقع عن وجهها إلا بعد وقت، من هنا، يحتاج قارىء الكلام أو سامع الكلام إلى الحذر، فمن يسير في أرض المعنى كمن يسير في أرض مزروعة بالألغام.
ولكن القائل تواجهه أذن سامع له ايضا خلفياته .
القراءة تصادم خلفيات، وصراع دلالات!
وحتى تعرف القائل تحتاج إلى أمور لا علاقة لها باللغة، وما لا علاقة له باللغة هو ما ينفخ في جسد الكلام روح المعنى.
كيف عاش القائل؟ حتى ما لا يعرفه القائل عن نفسه هو ما يحدد معنى كلام القائل؟
هل يعرف الإنسان نفسه؟
كيف يعرف الإنسان نفسه وهو لا يعرف سنوات عمره الأولى، السنوات التي لم يلتقطها رادار الذاكرة؟
وعليه، كيف أعرف معنى ما يقوله القائل وأنا لا أعرف أمّه وأباه؟ وأخته وأخاه؟
القائل ليس مقطوعا من شجرة، وكلامه ليس مقطوعا من شجرة.
أعرف تماما أن الكلام رجراج، متحرّك.
سبر المعنى يشبه ادخال طرف خيط في ثقب إبرة تبرم كوليد جنبلاط!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق