قد يكون من المضحك أن اتكلم عن الكشك في مسرحية روجيه عساف الجديدة. ولكن هذا ما ورد في المسرحية التي يعرضها مسرح دوار الشمس في الطيونة.
مسرحية من الزمن اليوناني والمعارك الاسطورية التي تدور في بين الاغريق والطرواديين.
تذكر اسماء عدة اكلات لبنانية في المسرحية التي تعود الى ما قبل ولادة لبنان والى ما قبل ولادة اكلة الكشك التي يشتهر بها لبنان.لقد اثار ذكرها ضحك الجمهور. وذكر معها اشياء او اكلات اخرى نسيت للأسف ما هي، ولكن ما اعرفه انها اكلات ذات طابع لبناني.
المسرحية ملبننة، وجزء من لبنتها ليست اللهجة اللبنانية وحدها.
أومن بأن الكلمات لا تكون ابدا اعتباطية.
الكشك هنا هو المكان.
وكانت في المسرحية ايضا الشاريو التي نستعين بها في السوبرماكت لوضع المشتريات .
والشاريو هنا تلعب دور الزمان.
الكشك والشاريو يقولان ان احداث المسرحية تدور احداثها في العالم المعاصر.
المسرحية تنديد بالحروب والتعصب والضحك الاسود على الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق