يقول الثعالبي في كتابه "ثمار القلوب في المضاف والمنسوب" (طرائف الصين) كانت العرب تقول لكل طرفة من الأواني وما أشبهها "صينية"، وقد بقى هذا الاسم إلى الآن على هذه الصواني المعروفة. وأهل الصين مختصون بصناعة اليد والحذق فى عمل الطرف يقولون أهل الدنيا ما عدانا عمى إلا أهل بابل فإنهم عور ولهم الإغراب فى خرط التماثيل والإبداع فى عمل النقوش والتصاوير حتى إن مصورهم يصور الإنسان ولا يغادر منه شيئا ثم لا يرضى بذلك حتى يصوّره ضاحكا أو باكيا ثم لا يرضى بذلك حتى يفصل بين ضحك الشامت وضحك الخجل وبين المبتسم والمستغرب وبين ضحك المسرور وضحك الهازىء فيركب صورة فى صورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق