من المُتع التي تنعشني قضاء ساعات وساعات في قراءة آية واحدة من القرآن. آية واحدة لا غير، وقد لا تكون أكثر من سطر أو سطرين. أقرأها أوّلا باللغة العربية، ثمّ أقفز الى القرآن بالفرنسية والصينية، :ثمّ أعرّج الى كتب التفاسير، زمخشري، رازي، طبري، قرطبي، ابو حيان الأندلسيّ، البقاعيّ في تفسيره الطريف "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور"، الراغب الاصفهاني في كتابه " مفردات غريب القرآن"، سيد قطب، وأقرأ ما قال كل واحد عنها. أصير ارى الآية كبرعم يتفتّح أمام عينيّ زهرة فواحة بالدلالات. ساعات وساعات احيانا لا تكفي للانتهاء من معرفة آية. يظلّ طرلف من المعنى متواريا خلف التآويل العديدة. ولكن أعرف ان هناك من يكتفي بتفسير الجلالين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق