كبير آخر من كبار لبنان يرحل سعيد عقل في ذمّة الله امتاز بفرادة صوت، بفرادة لغة، بفرادة رؤى رحمه الله، أوّل كتاب تعرفت عليه من كتبه هو " لبنان إن حكى". كنت دون الرابعة عشرة من العمر. أحببت نثره، دوّخني نثره قبل أن أكتشف شعره. ورحت اصطاد نثره من مقدمات الكتب، ، ومنها المقدمة البديعة التي وضعها لديوان الأخطل الصغير. كان نثره نسيج وحده، وشعره نسيج وحده، وسلوكه نسيج وحده. لا يفارقني مقطع صغير من شعره عن العينين: "أجمل من عينيك حبّي لعينيك" لعبة اسلوبية كان يحبّ استخدامها! لبنان سوف يذكر دائما ان سعيد عقل مرّ من هنا! رحمه الله رحمة واسعة ، والعربيّة شفيعه يوم القيامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق