للغزاليّ كتاب بعنوان : " كيمياء السعادة"، ولكن الأحداث الكيميائية الراهنة حرمت الكيمياء من السعادة. ولم تخلُ الكيمياء كمفردة في تاريخ العرب من أعاجيب، ففيها السحر وأحلام الوصول إلى إكسير الخلود. ومن ينظر في كتاب الجبرتي الذي عاش في زمن دخول نابليون إلى القاهرة من الدهشة التي نفرت من عيون القاهريين وهم يرون علماء نابليون يلعبون بالكيمياء الساحرة. للكيمياء سيرة ذاتية مليئة بالفتنة والسحر والجثث. سيرة الكيمياء تستحقّ أن تؤرخ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق