الجمعة، 6 أكتوبر 2017

وهم الموضوعية

يلذّ لي كثيراً سماع الناس لحظة يدّعون أنّهم يتكلّمون بموضوعية وأنت ترى كلامهم يرفل بذاتيّة يظنّون أنّها معتمرة طاقيّة الإخفاء. وقد يصدّق البعض أنّ موضوعيتهم المعلنة موضوعيّة حقيقيّة ويروحون يتكلمون عن موضوعية الكلام الذي سمعوا.
إنّهم أشبه بجحا الذي صدّق كذبته بعد أن صدّقها الناس!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق