الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

الإنسان حيوان ناطق ومحبّ للأساطير

الإنسان حيوان ناطق ومحبّ للأساطير. ولا يمكن لأيّ كان أن يمحو ولع الناس بالأساطير إلاّ بالأساطير، فالأسطورة هي القلم والممحاة في آن واحد، الممحاة ذات قدرة هائلة على الكتابة!.
وحين جاءت التكنولوجيا بترسانتها العلميّة قامت بعملية تعزيز للأسطورة، وحفظ مكان ومكانة لها، فهوليوود ، مثلاً، منبع أسطوريّ فيّاض على الشاشات!
الأسطورة كالحديد ، وإن كان لا يفلّ الحديد إلاّ الحديد، فإنّه لا يفلّ الأسطورة إلاّ الأسطورة. والرافضون للأسطورة في العلن، تراهم يستعينون بها من تحت لتحت، وعلى اللسّ اللسّ!
الحاجة أم اختراع الأساطير!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق