الأربعاء، 1 أبريل 2015

أذنا الإنسان هما ما جعلا منه إنساناً منتصب القامة

أذنا الإنسان هما ما جعلا منه إنساناً منتصب القامة. لننظر إلى تعريف الإنسان : الإنسان حيوان ناطق. الأذن متوارية عن التعريف، متوارية الظهور، ولكن ما النطق؟ من يطلق العنان للحنجرة؟ الأذنان وليس الفم ، ومن هنا كان تعريف ابن خلدون للسمع باعتباره أبا الملكات اللسانيّة. السمع أي الأذن هي دينامو الكلام ، كلمتي هنا، تحيل إلى نظرة الصيني الى الأذن باعتبارها جنينا متكورا في الرحم، من تأمل تكوير الجنين ووضعيته في الرحم الا يلحظ وجه شبه؟ للصيني علاقة غريبة مع العين وأنا واثق ان الصينيّ له طبيعة عينية مغايرة عن طبيعة العيون غير الصينية، في اي حال هذا ما تقوله صورة مخترع الكتابة الصينية صان دجيه الذي يمتاز وجهه بعيون أربعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق