الحظ لا يخيّب رغبات أحد، يتعامل مع أفواه الناس بشفافية عريقة. الحظّ هو فكرتك عنه ، آمن بخباثته فيصير أخبث خلق الله، اقتنع بلطافته فيصير كالنسيم العليل، عامله بالحسنى يغدق عليك نعيمه ويتحول الى بابا نويل في عيون الأطفال. بابا نويل وهم من لحم ودم يتجوّل في الطرقات وتنقله الشاشات الى كل بين. للوهم قدرة فعليّة على التجسّد في اي صورة شاء. ترى هل كان بمقدور انسان أن يعيش لو لم يؤمن بحقائق بعض الأوهام؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق