الأربعاء، 1 أبريل 2015

عنترة الصينيّ

لا يوجد كتاب يعرف ما هو مصيره في هذا العالم! هل كان يخطر ببال عنترة ان شعره سيترجم الى اللغة الصينية؟ بل هل خطر ببال عنترة ان هناك من سيأتي ويكتب سيرة شعبية باسمه؟وهل خطر ببال المتنبي ان مخطوطة من شعره بشرح الواحدي ستكون في المكتبة الوطنية بباريس قسم المخطوطات؟ وهل كان يعرف أبو العلاء المعري انه ستنعقد دراسات تقارن بين رسالة الغفران والكوميديا الإلهية لدانتي أليغيري؟ لا احد من الآدميين يعرف ما " المكتوب" في اللوح المحفوظ لأيّ كتاب حتى ولو كان من طراز ليلى عبد اللطيف، أو شقّ وسطيح؟
كم من كتاب انبعث حيّا قبل يوم البعث!
وكم من كتاب دفن حيّاً!
مصائر الكتب عجب في عجب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق