أنت يا أنت لست الاّ مجموع خياراتك. لا تقل ظروفي لم تساعدني. الظروف لا تحب من يعتمد عليها، كم من شخص كانت الظروف - في نظر من يراه- تقدّم له كل المساعدات. الهِبات قد تكون هبّات جحيم. إن ما هو كفيل بمساعدتك قد يقضي عليك. ورحم الله أبا العتاهية حين قال: ان الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة. والجدة هو الغنى. فانظر كيف نظر ابو العتاهية هذه النظرة. الدلال يؤدّي بك الى الضلال أو يودي بك. المنفعة ضرر، والضرر منفعة. هكذا يحب ان يتعامل القدر مع العناصر ، القدر يشبه ولدا صغيرا ، يحطّم اللعبة لتكتمل لذّته. وبين القدر والطفل فرق هو ان الولد قد يبكي على لعبته بخلاف القدر الذي يلعب من لعبته المحطمة، فألعابه لا تنفد، وألاعيبه لا تفرغ منها جرابه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق