لا شيء يدعو للقلق

لا شيء يدعو للقلق، سنّة الحياة لا تدعو للقلق. الجغر افيا مسرح، مرّة تمثّل فوقه مسرحية هزلية ومرّة مسرحية تراجيدية. يتغيّر الممثلون، تتغير الأدوار، يتغيّر الديكور. لنفترض ان اميركا خشبة مسرح. لم يكن احد قد سمع بممثليها قبل اقتحام كولومبوس صالة العرض. كانت خارج التاريخ ولكن لن تكن خارج الجغرافيا. جاء كولومبوس كمخرج عريق وغير الممثلين والجمهور. عمر الممثل لا يسمح له ان يبقى دائما على خشبة المسرح. وعمر خشبة المسرح أطول من عمر الممثلين. والممّثل على خشبة المسرح ليس دائما في منأى من الخطر. خشبة المسرح في لحظة غفلة تنقلب الى مقبرة. جزء من الديكور قد يكون فخّاً يبتلع الممثل.