أسند إليه تعليم مادة اللغة العربية لغير المتخصّصين، ولم يكن قد علّم مادة النحو من قبل، فقضى فصل الصيف في قراءة كتاب سيبويه، بأجزائه الأربعة، وهو يعرف أنّه لن يعلّم من كتاب سيبويه، ولكن قال لنفسه: كيف أجعل المادة سهلة إذا لم أكسّر رأسي بكتاب النحو الأوّل. اعتبر اسناد المادة اليه فرصة ذهبية. واكتشف جماليات في النحو ما كانت تخطر له ببال وهو يعلّم النحو لغير المتخصّصين. وكلّ ذلك بفضل سيبويه رحمه الله. البساطة درب شاقّ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق