المفردة أيّة مفردة في العالم لأيّة لغة انتمت لا يمكن لأحد أن يتنبّأ بمسارها في الحياة. ومن المتع التي تستهويني مطاردة كلمة واحدة وتتبّع حلّها وترحالها في اللغات والدلالات. وكما تغيّر الهجرة مصائر الأشخاص هكذا تغيّر الهجرة مصائر الكلمات، مع فارق جوهريّ محتمل هو أنّ المهاجر لا يمكن له أن يكون في مكانين في وقت واحد.
كلمات عربية كثيرة هاجرت واستوطنت في الفبائيات الآخرين أو أصوات الآخرين، وليس بالضرورة أن تكون الكلمة المهاجرة بنت لغة " عريقة" .
فكلمة " تابو" أو المحرّم جاء بها عالم غربي من إحدى القبائل التي غاب اسمها ولغتها وأدخلها في اللغة الإنكليزيّة ( أحضرها الرحالة والمستكشف جيمس كوكJames Cook من تاهيتي من إحدى اللغات البولينيزية) ومن مستقرها الإنكليزيّ تقمصت روح #ابن_بطوطة ، وراحت تتجوّل في اللغات.
أقصد أن كلمة عادية من لغة عادية، متواضعة، ليس لها ظهر عدديّ- فاللغات تكتسب أهميتها من عدد الناطقين بها- تصير كلمة غير عادية!
ما هو المصطلح؟
كلمة عادية شاء الحظّ أن تصير كلمة غير عادية.
وما هي الكلمة غير العادية؟
يمكن وضع معايير بسيطة للتمييز بين الكلمات العادية والكلمات غير العادية أو الكلمات النجوم!
الكلمات كالناس إلى حدّ ما!
هناك أناس خاملون، وهناك كلمات خاملة!
وقد يخرج من صلب إنسان خامل إنسان يقلب موازين، ويغيّر مسارات!
وهكذا قد تخرج من صلب جذر خامل كلمة تقلب المفاهيم، وتصير منعطفا في تاريخ الناس!
الكلمة الواحدة بجذرها ومشتقاته تشبه شجرة عائلة ، أو مجرى يشبه مجرى نهر بروافده وتشعباته!
ولو نظر امرؤ من مكان مرتفع جدا لرأى شكل النهر كما لو انه شجرة مرسومة على الأرض بجذعها وأغصانها وأوراقها وثمراتها!
والكلمة بمجرّد أن تغير مسقط رأسها اللغوي تقوم بتغيير لباسها الصوتيّ ، وتلتزم بالسنّة الصوتية للغة الجديدة، فاللام العربية لا تنحبس في ملامحها الصوتية الأولى ، لا بدّ لها أن تتنازل عن بعض خصوصياتها الصوتية أو الدلالية لتعيش حياة سوية في لغات الآخرين.
فاسم الجلالة " الله" حين استقرّ في أفواه المسلمين في الصين صار " أنْ لا" . كل لغة لها نظام صوتي صارم لا يسهل تغييره.
فاللغة هي ، في الأساس، نظام من الأصوات التي نسميها " الحروف والحركات"!
كلمات عربية كثيرة هاجرت واستوطنت في الفبائيات الآخرين أو أصوات الآخرين، وليس بالضرورة أن تكون الكلمة المهاجرة بنت لغة " عريقة" .
فكلمة " تابو" أو المحرّم جاء بها عالم غربي من إحدى القبائل التي غاب اسمها ولغتها وأدخلها في اللغة الإنكليزيّة ( أحضرها الرحالة والمستكشف جيمس كوكJames Cook من تاهيتي من إحدى اللغات البولينيزية) ومن مستقرها الإنكليزيّ تقمصت روح #ابن_بطوطة ، وراحت تتجوّل في اللغات.
أقصد أن كلمة عادية من لغة عادية، متواضعة، ليس لها ظهر عدديّ- فاللغات تكتسب أهميتها من عدد الناطقين بها- تصير كلمة غير عادية!
ما هو المصطلح؟
كلمة عادية شاء الحظّ أن تصير كلمة غير عادية.
وما هي الكلمة غير العادية؟
يمكن وضع معايير بسيطة للتمييز بين الكلمات العادية والكلمات غير العادية أو الكلمات النجوم!
الكلمات كالناس إلى حدّ ما!
هناك أناس خاملون، وهناك كلمات خاملة!
وقد يخرج من صلب إنسان خامل إنسان يقلب موازين، ويغيّر مسارات!
وهكذا قد تخرج من صلب جذر خامل كلمة تقلب المفاهيم، وتصير منعطفا في تاريخ الناس!
الكلمة الواحدة بجذرها ومشتقاته تشبه شجرة عائلة ، أو مجرى يشبه مجرى نهر بروافده وتشعباته!
ولو نظر امرؤ من مكان مرتفع جدا لرأى شكل النهر كما لو انه شجرة مرسومة على الأرض بجذعها وأغصانها وأوراقها وثمراتها!
والكلمة بمجرّد أن تغير مسقط رأسها اللغوي تقوم بتغيير لباسها الصوتيّ ، وتلتزم بالسنّة الصوتية للغة الجديدة، فاللام العربية لا تنحبس في ملامحها الصوتية الأولى ، لا بدّ لها أن تتنازل عن بعض خصوصياتها الصوتية أو الدلالية لتعيش حياة سوية في لغات الآخرين.
فاسم الجلالة " الله" حين استقرّ في أفواه المسلمين في الصين صار " أنْ لا" . كل لغة لها نظام صوتي صارم لا يسهل تغييره.
فاللغة هي ، في الأساس، نظام من الأصوات التي نسميها " الحروف والحركات"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق