الجمعة، 22 سبتمبر 2017

محمد الشامي عن لعنة بابل

مساء  الخير دكتور، اعترف بأني لم اقرأ كتاب لعنة بابل حتى الاَن وبصراحة لأن موضوع اللغة و تركيبتها " ايّ لغة كانت ليس اللغة العربية فقط" ليس من المواضيع التي تستهويني قراءتها واشعر بأنها معقّدة الى حدٍ ما و اشعر بأنها مجرّد احرف تشكل كلماتنا المحكية المعروفة نستعين بها فقط لنحفظ نسخ من ما نقول و للتسجيل و و لأيصال اي عمل ما بطريقة واضحة للجميع لذا كنت افكر دائماً انه من الافضل تقبلها كما هي و بدون وجع راس انو خلص هي هييّ اللغة موجودة كما هي و بكل صراحة وبدون ايّ مجاملة اندفاعك و شغفك لهذه اللغة الذي رأيته بك - منذ تعرّفت عليك شخصيا من فترة حوالي الشهرين في جلسة مع الصديق مصطفى العويك في مقهى صَح صِح توب في شارع عزمي - بدء فعلاً يغير لي نظرتي للغة بشكل عام و اللغة العربية بشكلٍ خاص وصولاً الى ان ارى كاتباً يهدي و اشدد على كلمة يهدي ( ايّ يقدم مجاناً دون اي مقابل ) كتاباً هو ثمرة افكاره و ثقافته و تحليله وعلمه وعمله الدؤوب عن اللغة العربية في اليوم العالمي للغة العربية ضارباً بعرض الحائط جميع اسس المردود المادي مؤكداً على انّ الاهمية الكبرى دائماً هي ان تصل الفكرة للجميع.)
( بالعادة هناك مثل اجنبي يقول " ان كنت موهوباً في عمل ما تعلّم الا تقدمه مجاناً " انت كسرت هذا المثل كما كسرت لا مبالاتي تجاه اللغة بشكل عام و اللغة العربية بشكل خاص ) لذى دكتور هديتك هذه ليست مجرّد هدية لأصدقائك في اليوم العالمي للغة العربية، بلّ انها هدية تكريميّه للغة العربي في يومها العالمي . فعلاً لقد صدمني هكذا قرار وهكذا هدية !!! و الاَن اعِدك فعلاً بأني سأقرأ بتمعن كتاب لعنة بابل و تحديداً سأبدأ بقراءته في اليوم الاول من عطلة الميلاد و رأس السنة.
بوركت دكتور بارك الله بك انت فعلاً مفخرة للغة العربية وادامك الله بهذه الروح المعطاءة و هذا الشغف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق