هل كان يخطر ببال مولانا #جلال_الدين_الرومي ( كانت تخطر بباله الصوفي المجنّح أشياء كثيره!) أنّه سيأتي يوم ويصير فيه ظاهرة أميركية، وتكتب كلماته في زيّها الإنكليزيّ على التيشرتات والقمصان ، وتكون كلماته موضة أجنبية للشباب والشابات الغربيات؟
وتكون صورته ورقصته الصوفية ( #الفتلة_المولوية) ظاهرة غربية؟
هل من شبه بين ولع الناس بجلال الدين الرومي على غرار الولع الغربي ، اليوم، بالبوذية واليوغا ؟
وهل سنقوم - كالعادة- بتقليد الغرب فنرتدي الكلمات الشرقية المغتربة؟
ليس من عبث الأقدار أن تكون أميركا رافعة لصاحب #المثنويّ المدهش.
جولة في #عالم_الموضة الصوفيّة.
حين ينظر المرء إلى #التيشرت #Tshirt نظرته إلى ورقة للكتابة أو دفتر للرسم لا تعود التيشرت تيشرتاً!
ملحوظة: التكية المولوية في #طرابلس مأخوذة من اسمه ( #مولانا) جلال الدين الرومي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق