#زياد_دويري
لن يكون كلامي حول أفلامه ومنها #الصدمة ، ولا حول قيمتها الفنية ، ولا حول ما تحمله من مضامين، ولا حول ما ولّده دخوله إلى إسرائيل التي استفاض الناس في التعليق حولها نقدا أو تبريرا، ولا حول مفهوم المسامحة أو المصالحة الذي يجسده فيلمه الأخير #قضية_رقم_٢٣
شاهدت المقابلة التي أجراها معه #مرسيل_غانم في #كلام_الناس، وما لفت نظري خلال المقابلة هو أنّه لم يتفصّح أو يتفاصح . رغم عيشته في أميركا وفرنسا، ورغم تمكنه ، فيما أظنّ، من اللغة الفرنسية والإنكليزية فإنّه لم يتفرنج في كلامه، ولم يتعمّد إدراج كلمات فرنسية أو إنكليزية في حواره ، أي أنّه إنسانٌ سويّ لغويّاً، وهذه حسنه تحسب له حين نرى الكثيرين يظنّون أن الرطانة اللغوية دليلٌ على أنّهم منفتحتون أو كبار أو خبراء أو ما لست أدريه.
تعلّموا من زياد دويري كيف تتكلّمون في التلفزيون، وتحديدا أولئك الذين تعاطفوا معه خلال الحملة المثيرة عليه !
زياد دويري درس في اللغة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق